جمعہ کے دن دوران خطبہ چندہ جمع کرنے کا شرعی حکم
سوال :-
استفتاء کیا فرماتے ہیں مفتیان کرام اس مسئلہ کے بارے میں کہ جمعہ کے دن جب خطیب صاحب خطبہ دینے کے لیے منبر پربیٹھ جائے تو اس دوران چندہ کرنا جائز ہے یا نہیں؟شریعت کی روشنی میں جواب دے کرثواب دارین حاصل کریں۔جزاکم اللہ خیراً المستفتی منصور علی خان کوٹھا صوابی
جواب :-
الجواب باسم ملھم الصواب
حامداً ومصلیاً!
صورت مسئولہ کے مطابق جمعہ کے دن دوران خطبہ لوگوں سے چندہ جمع کرنا جائز نہیں ہے۔ خطبہ کے دوران پوری توجہ اور خاموشی کے ساتھ خطبہ سنناضروری ہے۔اگرضرورت ہو توبیان کے بعد خطبہ سے پہلے یا نماز کے بعد چندہ جمع کیا جائے لیکن دوران خطبہ جوچندہ جمع کرنے کی روایت چل پڑی ہے اس سے بچناازحد ضروری ہے۔
إذا دخل أحدكم المسجد والإمام على المنبر فلا صلاة ولا كلام حتى يفرغ الإمام.
کنزالعمال،مؤسسۃ الرسالۃ،الطبعۃ الخامسۃ،1401ھ،رقم الحدیث:21212۔
من تكلم يوم الجمعة والإمام يخطب فهو كالحمار يحمل أسفارا والذي يقول له: أنصت ليس له جمعة.
کنزالعمال،مؤسسۃ الرسالۃ،الطبعۃ الخامسۃ،1401ھ،رقم الحدیث:21213۔
من قال لصاحبه يوم الجمعة: أنصت والإمام يخطب فقد لغا۔
کنزالعمال،مؤسسۃ الرسالۃ،الطبعۃ الخامسۃ،1401ھ،رقم الحدیث:21214۔
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: من قال لصاحبه يوم الجمعة والإمام يخطب: أنصت، فقد لغا۔
سنن النسائی،مکتب المطبوعات الاسلامیہ،الطبعۃ الثانیۃ،1406،رقم الحدیث:1401۔
أن أبا هريرة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:إذا قلت لصاحبك أنصت يوم الجمعة والإمام يخطب فقد لغوت۔
سنن النسائی،مکتب المطبوعات الاسلامیہ،الطبعۃ الثانیۃ،1406،رقم الحدیث:1402۔
عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ:الصَّلَاةُ وَالْإِمَامُ عَلَى الْمِنْبَرِ مَعْصِيَةٌ۔
شرح معانی الآثار،عالم الکتب،الطبعۃ الاولیٰ،1414،رقم الحدیث:2173۔
أن كل ما حرم في الصلاة حرم في الخطبة؛ فيحرم أكل وشرب وكلام ولو تسبيحا أو رد سلام أو أمرا بمعروف إلا من الخطيب لأن الأمر بالمعروف منها بلا فرق بين قريب وبعيد في الأصح ولا يرد تحذير من خيف هلاكه لأنه يجب لحق آدمي وهو محتاج إليه، والإنصات لحقه تعالى، ومبناه على المسامحة والأصح أنه لا بأس، بأن يشير برأسه أو يده عند رؤية منكر، وكذا الاستماع لسائر الخطب كخطبة نكاح وختم وعيد على المعتمد.
ردالمحتار،دارالفکر،بیروت،الطبعۃ الثانیۃ،1412ھ،ج:01،ص:545۔
وإذا خرج الإمام يوم الجمعة ترك الناس الصلاة والكلام حتى يفرغ من خطبته " قال رضي الله عنه وهذا عند أبي حنيفة رحمه الله وقالا لا بأس بالكلام إذا خرج الإمام قبل أن يخطب وإذا نزل قبل أن يكبر لأن الكراهة للإخلال بفرض الاستماع ولا استماع هنا بخلاف الصلاة لأنها قد تمتد ولأبي حنيفة رحمه الله قوله عليه الصلاة والسلام " إذا خرج الإمام فلا صلاة ولا كلام من غير فصل " ولأن الكلام قد يمتد طبعا فأشبه الصلاة۔
الھدایۃ،داراحیاء التراث العربی،بیروت،ج:01،ص:84۔
(قوله وإذا خرج الإمام فلا صلاة، ولا كلام) لما رواه ابن أبي شيبة في مصنفه عن علي وابن عباس وابن عمر - رضي الله عنهم - كانوا يكرهون الصلاة والكلام بعد خروج الإمام وقول الصحابي حجة ولأن الكلام يمتد طبعا فيخل بالاستماع والصلاة قد تستلزمه أيضا وبه اندفع قولهما أنه لا بأس بالكلام إذا خرج قبل أن يخطب وإذا نزل قبل أن يكبر وأجمعوا أن الخروج قاطع للصلاة، وفي العيون المراد إجابة المؤذن أما غيره من الكلام فيكره إجماعا كذا في السراج الوهاج وفسر الشارح الخروج بالصعود على المنبر وهكذا في المضمرات وذكر في السراج الوهاج يعني خرج من المقصورة وظهر عليهم وقيل صعد المنبر، فإن لم يكن في المسجد مقصورة يخرج منها لم يتركوا القراءة والذكر إلا إذا قام الإمام إلى الخطبة ۔وفي شرح المجمع عباره الخروج واردة على عادة العرب من أنهم يتخذون للإمام مكانا خاليا تعظيما لشأنه فيخرج منه حين أراد الصعود هكذا شاهدناه في ديارهم، والقاطع في ديارنا يكون قيام الإمام للصعود۔
البحرالرائق،دارالکتاب الاسلامی،بیروت،الطبعۃ الثانیۃ،ج:02،ص:167۔
واللہ تعالیٰ اعلم باالصواب
مفتی ابوالاحراراُتلوی
دارالافتاء
جامعہ امام محمد بن الحسن الشیبانی
محلہ سلیمان خیل (جبر)ٹوپی صوابی
جواب :-
الجواب باسم ملھم الصواب
حامداً ومصلیاً!
صورت مسئولہ کے مطابق جمعہ کے دن دوران خطبہ لوگوں سے چندہ جمع کرنا جائز نہیں ہے۔ خطبہ کے دوران پوری توجہ اور خاموشی کے ساتھ خطبہ سنناضروری ہے۔اگرضرورت ہو توبیان کے بعد خطبہ سے پہلے یا نماز کے بعد چندہ جمع کیا جائے لیکن دوران خطبہ جوچندہ جمع کرنے کی روایت چل پڑی ہے اس سے بچناازحد ضروری ہے۔
إذا دخل أحدكم المسجد والإمام على المنبر فلا صلاة ولا كلام حتى يفرغ الإمام.
کنزالعمال،مؤسسۃ الرسالۃ،الطبعۃ الخامسۃ،1401ھ،رقم الحدیث:21212۔
من تكلم يوم الجمعة والإمام يخطب فهو كالحمار يحمل أسفارا والذي يقول له: أنصت ليس له جمعة.
کنزالعمال،مؤسسۃ الرسالۃ،الطبعۃ الخامسۃ،1401ھ،رقم الحدیث:21213۔
من قال لصاحبه يوم الجمعة: أنصت والإمام يخطب فقد لغا۔
کنزالعمال،مؤسسۃ الرسالۃ،الطبعۃ الخامسۃ،1401ھ،رقم الحدیث:21214۔
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: من قال لصاحبه يوم الجمعة والإمام يخطب: أنصت، فقد لغا۔
سنن النسائی،مکتب المطبوعات الاسلامیہ،الطبعۃ الثانیۃ،1406،رقم الحدیث:1401۔
أن أبا هريرة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:إذا قلت لصاحبك أنصت يوم الجمعة والإمام يخطب فقد لغوت۔
سنن النسائی،مکتب المطبوعات الاسلامیہ،الطبعۃ الثانیۃ،1406،رقم الحدیث:1402۔
عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ:الصَّلَاةُ وَالْإِمَامُ عَلَى الْمِنْبَرِ مَعْصِيَةٌ۔
شرح معانی الآثار،عالم الکتب،الطبعۃ الاولیٰ،1414،رقم الحدیث:2173۔
أن كل ما حرم في الصلاة حرم في الخطبة؛ فيحرم أكل وشرب وكلام ولو تسبيحا أو رد سلام أو أمرا بمعروف إلا من الخطيب لأن الأمر بالمعروف منها بلا فرق بين قريب وبعيد في الأصح ولا يرد تحذير من خيف هلاكه لأنه يجب لحق آدمي وهو محتاج إليه، والإنصات لحقه تعالى، ومبناه على المسامحة والأصح أنه لا بأس، بأن يشير برأسه أو يده عند رؤية منكر، وكذا الاستماع لسائر الخطب كخطبة نكاح وختم وعيد على المعتمد.
ردالمحتار،دارالفکر،بیروت،الطبعۃ الثانیۃ،1412ھ،ج:01،ص:545۔
وإذا خرج الإمام يوم الجمعة ترك الناس الصلاة والكلام حتى يفرغ من خطبته " قال رضي الله عنه وهذا عند أبي حنيفة رحمه الله وقالا لا بأس بالكلام إذا خرج الإمام قبل أن يخطب وإذا نزل قبل أن يكبر لأن الكراهة للإخلال بفرض الاستماع ولا استماع هنا بخلاف الصلاة لأنها قد تمتد ولأبي حنيفة رحمه الله قوله عليه الصلاة والسلام " إذا خرج الإمام فلا صلاة ولا كلام من غير فصل " ولأن الكلام قد يمتد طبعا فأشبه الصلاة۔
الھدایۃ،داراحیاء التراث العربی،بیروت،ج:01،ص:84۔
(قوله وإذا خرج الإمام فلا صلاة، ولا كلام) لما رواه ابن أبي شيبة في مصنفه عن علي وابن عباس وابن عمر - رضي الله عنهم - كانوا يكرهون الصلاة والكلام بعد خروج الإمام وقول الصحابي حجة ولأن الكلام يمتد طبعا فيخل بالاستماع والصلاة قد تستلزمه أيضا وبه اندفع قولهما أنه لا بأس بالكلام إذا خرج قبل أن يخطب وإذا نزل قبل أن يكبر وأجمعوا أن الخروج قاطع للصلاة، وفي العيون المراد إجابة المؤذن أما غيره من الكلام فيكره إجماعا كذا في السراج الوهاج وفسر الشارح الخروج بالصعود على المنبر وهكذا في المضمرات وذكر في السراج الوهاج يعني خرج من المقصورة وظهر عليهم وقيل صعد المنبر، فإن لم يكن في المسجد مقصورة يخرج منها لم يتركوا القراءة والذكر إلا إذا قام الإمام إلى الخطبة ۔وفي شرح المجمع عباره الخروج واردة على عادة العرب من أنهم يتخذون للإمام مكانا خاليا تعظيما لشأنه فيخرج منه حين أراد الصعود هكذا شاهدناه في ديارهم، والقاطع في ديارنا يكون قيام الإمام للصعود۔
البحرالرائق،دارالکتاب الاسلامی،بیروت،الطبعۃ الثانیۃ،ج:02،ص:167۔
واللہ تعالیٰ اعلم باالصواب
مفتی ابوالاحراراُتلوی
دارالافتاء
جامعہ امام محمد بن الحسن الشیبانی
محلہ سلیمان خیل (جبر)ٹوپی صوابی